دراسة: السيارات ذاتية القيادة تسبب رفع مستويات التوتر والإجهاد
من المتوقع أن تصبح السيارات الذاتية القيادة في نهاية المطاف وسيلة النقل المعتادة والأسرع في المستقبل. على كل حال، إذا إستطاع السائقون توفير المزيد من الوقت لأنفسهم من خلال الإستغناء عن القيادة لإنجاز أشياء أخرى، فلما لا؟ بالإضافة إلى أن لا أحد يحب الجلوس في إزدحام مروري، فإن وجود شخص آخر خلف عجلة القيادة أو شيء آخر يكون أمرًا رائعًا.
لكن وفقا لدراسة حديثة أجرتها جامعة كيمبتون للعلوم التطبيقية، فيبدو أن السيارات الذاتية القيادة تتسبب في رفع توتر الركاب. ووفقا لمؤلف الدراسة Bernhard Schick، فقد صرح بالقول : ” أردنا استكشاف كيفية تصميم سيارة المستقبل حتى يتمكن البشر من الوثوق بسيارتهم “.
أجرى Bernhard Schick الدراسة مع 50 مشاركًا بأعمار مختلفة، كما راقبت الدراسة المشاركين بينما كانوا في سيارة مزودة بنظام القيادة الذاتية. ووجدت أن مستويات الإجهاد والتوتر زادت لدى المشاركين في الدراسة بعد تفعيل نظام القيادة الذاتية، ولكن قيل بأن هذا يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أن المشاركين لم يكونوا متأكدين من شعور التنازل عن القيادة لصالح الحاسوب.
نفترض أن هذا هو السلوك الطبيعي الذي ينبغي أن يشعر به الركاب في البداية، ولكن ذلك سيختفي مع الوقت عندما يتعود الناس على ركوب السيارات الذاتية القيادة. وفي غضون ذلك، الحوادث مثل تلك التي تسببت فيها إحدى سيارات Uber الذاتية القيادة في الأونة الأخيرة تضع تكنولوجيا القيادة الذاتية على المحك نوعا ما، بغض النظر عمن كان على خطأ.
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك