روى الطفل الكندي تانماي باكشي عبقري البرمجة وأصغر مبرمجي العالم، والبالغ من العمر 13 عاما، رحلة تفوقه مع التكنولوجيا والبرمجة.
وقال لبرنامج “تفاعلكم” على شاشة “العربية”، إنه عندما كان عمره خمس سنوات فقط شغلته طريقة عمل الحاسوب وأذهلته، وراح يفحص الجهاز للتعرف على طريقة عمله، ودفعه الفضول لمراقبة والده الذي يعمل مبرمجا، ولم يخذله الوالد، فكان يشجعه ويجيب علن أسئلة ويلبي فضوله ويساعده.
5 سنوات وشغف بالبرمجة والتكنولوجيا
وأضاف أنه في هذه السن المبكرة بدأ يعمل في بعض التطبيقات الإلكترونية، وأصبح شغوفا بالبرمجة، وصار ضيفا على المحافل الدولية في مجال التكنولوجيا، وضيفا متحدثا بإحدى فعاليات “قمة المعرفة” في دبي، مشيرا إلى أن لديه قناة خاصة على يوتيوب اسمها “تانامي يدرس”، يساعد من خلالها المبتدئين والشباب على تعلم البرمجة، كما نشر كتابا مُبسطا لـ”قواعد البرمجة”.
الذكاء وقناة يوتيوب وتعليم التشفير
ونفى باكشي أن يكون قد خضع لاختبار ذكاء، مؤكدا أن لديه الشغف بالتكنولوجيا التي أصبحت تؤثر على حياة الملايين.
وحول هدفه من تعليم البرمجة عبر قناته على “يوتيوب”، أوضح باكشي أنه أراد تقديم ما تعلمه للعالم، وإظهار سهولته كي يطبقوه على حالات خاصة بهم، مضيفا أنه أطلق القناة منذ أربع سنوات، وبعد عامين من إطلاقها كان لديه مبتدئون يساعدهم على التشفير والتطوير، وصار معه الآن خمسة آلاف و200 فرد يعمل معهم، من خلال القناة والوسائل الإعلامية الأخرى، لمساعدة المبتدئين والشباب على فهم البرمجة وتعلمها.
وأشار إلى أنه كلما أطلق فيديو يجد المئات من أنحاء العالم يسألونه في تفاصيل تكنولوجية، وهو ما أشعره بوجود فجوة في المعرفة والموارد.
واستطرد تانماي باكشي أنه مازال يذهب للمدرسة، فهو في الصف التاسع، ويدرس المواد الاعتيادية، لكنه يهتم بالرياضيات والعلوم، مشيرا إلى تلقيه تعليما بالمنزل يركز فيه على التكنولوجيا والذكاء الصناعي، ودراسة الخلايا العصبية البيولوجية.
المصدر: العربية نت