أطلقت شركة اورانج الأردن بالشراكة مع شركة تطوير للتدريب الإلكتروني eLEARMENT مؤخرا أول خدمة تعليم إلكتروني بعنوان “زدني علمًا”، وتعد هذه الخدمة الاولى من نوعها في المملكة في مجال الخدمات التعليمية .
وتوفر خدمة “زدني علمًا” حلاً تعليمياً متكاملاً، من خلال توفير مجموعة الحلول التعليمية بأساليب حديثة, متطورة بطرق ممتعة وتخفف اعباء التدريس على الاهل من خلال المساهمة بزيادة استيعاب الطلاب، حيث تم اعداد هذه الحلول من قبل نخبة من المعلمين والمعلمات، بما يتوافق مع المنهاج الوطني.
وبحسب “اورانج الأردن” فان خدمة “زدني علمًا” تقدم مزايا عديدة تتضمن شروحات إضافية تدعم المنهاج، مثل الفيديوهات التعليمية التي تشرح المخرجات العلمية للمرحلة الأولى وحتى الصف السادس، والتمارين التفاعلية التي تشمل مجموعة من الأسئلة والأنشطة بتصميم مبدع، تمكن الطلاب من حلّها بشكل مشوِّق وممتع للتأكد من فهمهم للمخرجات التعليمية.
بالإضافة إلى توفير صفوف دراسية مختلفة يتم من خلالها تقديم الشروحات الكاملة لها، اضافة الى توفير اربع مواد دراسية وهي الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية، ويتم من خلالها شرح هذه المواد الأربعة بطريقة تمكّن الطلاب من مراجعتها كاملةً في أي وقت وأي مكان، وذلك لإعطائهم فرصة متابعة المواد أو تحضيرها بشكل مسبق.
وأكدت اورانج الأردن في بيان صحفي صادر عنها أنه وضمن مسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي بتوفير خدماتها لكافة شرائح المجتمع وبأسعار في متناول يد الجميع ولضمان تعميم مفهوم الاستفادة من هذه الخدمة التعليمية فإنها وفرّت عروض لـ”زدني علماً” لجميع مشتركيها بتكلفة مقدارها 35 دينار سنويًا، حيث يستطيع مشتركي عروض إنترنت الفايبر والـــ ADSL من تقسيط المبلغ بسعر 4 دنانير شهرياً، تشمل أكثر من 1500 درساً تفاعلياً للمواد الأساسية (العلوم، الرياضيات، اللغة العربية والإنجليزية) مصممة للمرحلة التعليمية الأساسية. كما وفرت استخدام “زدني علمًا” على الأجهزة اللوحية والذكية من خلال تطبيق eLEARMENT المتوفر على Play Store أو App Store .
وأشارت إلى أن خدمة “زدني علمًا” جاءت تجسيداً لالتزامها الراسخ تجاه قطاع التعليم وضمن سعيها الدائم لدعم بأن تكون السبّاقة في المشاركة الفاعلة في إحلال عملية التحوّل الرقمي ضمن القطاع التعليمي والارتقاء بنوعية التعليم في المملكة،مما يتماشى مع استراتيجيتها الخمسية “Essentials 2020” إذتطمح شركة اورانج الأردن بأن تكون المشغّل الرقمي الأول الذي يقود إلى تشكيل التوجهات التكنولوجية وعملية بناء مجتمع رقمي.