لعملية احتيال سرق منها إثرها نحو 12 مليون دولار كندي (8 ملايين يورو) بعد أن قامت بتحويل الأموال عبر روابط في رسائل إلكترونية خبيثة.
وقد ادعى قراصنة معلوماتية أنهم من كبار مزودي الجامعة، وأرسلوا رسائل إلكترونية إلى ثلاثة موظفين في قسم الفوترة، طالبين منهم تعديل معلومات مصرفية إلكترونية من خلال الضغط على رابط، بحسب ما أوضح ديفيد بيهاري الناطق باسم الجامعة التي تقع في إدمونتون (غرب كندا).
وقامت الجامعة بثلاث عمليات تحويل يبلغ كل منها 1,9 مليون و200 ألف و9,9 مليون دولار كندي على التوالي في خلال آب/أغسطس بسبب “خطأ بشري” ارتكبه موظفون ظنا منهم أنهم يحولون المال إلى المزود الذي قام القراصنة بانتحال شخصيته.
واتصل المزود الفعلي بالجامعة بعد تأخرها في دفع المال له، فاكتشفت المؤسسة خطأها وأبلغت السلطات المصرفية “لاستعادة الأموال”، على حد قول ديفيد بيهاري.
وتمكنت الجامعة، بالتعاون مع السلطات من “تجميد 11,4 مليون دولار” كندي في ثلاثة حسابات مصرفية مختلفة في مونتريال وهونغ كونغ، لكن “لم يعثر بعد على 400 ألف دولار”.
وينبغي لإدارة الجامعة أن تلاحق مرتكبي هذه العملية الاحتيالية أمام القضاء لاستعادة أموالها.
وتشكل عملية الاحتيال هذه إحدى أكبر العمليات من هذا القبيل في كندا عبر تقنية التصيد الاحتيالي.
رسائل خبيثة تكلف جامعة كندية 12 مليون دولار
التعليق بواسطة حساب الفيسبوك